في 14 يونيو 2025، سيكون مجتمع blockchain العالمي على موعد مع معلم مهم. أعلنت شبكة Pi رسميًا عن إزالة نظام التحقق من الهوية KYC من الطرف الثالث، حيث يمكن للمستخدمين الرائدين المؤهلين تفعيل حساباتهم بنقرة زر واحدة على الهواتف المحمولة. هذه الترقية التقنية التي تبدو بسيطة تخفي في طياتها تغييرًا عميقًا في نموذج تطوير الشبكات الموزعة.
آلية جديدة أعادت هيكلة عملية التحقق من الهوية التقليدية بشكل كامل. لم يعد المستخدمون بحاجة إلى المرور بإجراءات مراجعة طرف ثالث معقدة مثل تحميل المستندات والتعرف على الوجه، حيث يقوم النظام بمقارنة تلقائية لسجلات مساهمة المستخدم وسلوكياته خلال مرحلة الشبكة التجريبية باستخدام خوارزمية التحقق من البيانات المدمجة على السلسلة. عندما تصل الحسابات إلى شروط مركبة مثل مستوى النشاط المحدد وتأييد نقاط التحقق الاجتماعية، سيتم فتح زر التفعيل تلقائيًا. بعد إتمام العملية، ستتم كتابة معلومات الهوية الرقمية للمستخدم مباشرة على سلسلة الكتل الرئيسية باستخدام تقنية إثبات المعرفة الصفرية.
هذه المبادرة الابتكارية عززت بشكل ملحوظ كفاءة تشغيل النظام. بالمقارنة مع فترة المعالجة التقليدية لشهادة KYC التي تتراوح بين 3 إلى 7 أيام عمل، يمكن للآلية الجديدة إتمام التحقق على السلسلة في غضون 10 ثوانٍ. الدعم الفني وراء ذلك يأتي من شبكة التحقق الموزعة (DVN) التي طورها الفريق، حيث يتم تنسيق موارد حسابية من عشرات الآلاف من نقاط المجتمع لتشكيل القدرة على التحقق في الوقت الحقيقي بطريقة لا مركزية. تظهر سجلات المطورين أن النظام حقق بنجاح أداءً قمته في معالجة أكثر من 20,000 طلب تفعيل في الدقيقة خلال اختبارات الضغط.
من منظور التنمية البيئية، فإن هذه الترقية تجلب ثلاثة آثار إيجابية. أولاً، تسريع انتقال المستخدمين، حيث أكمل 3.8 مليون رائد تفعيل الشبكة الرئيسية في الأسبوع الأول من إطلاق الآلية الجديدة، وهو ما يتجاوز بكثير معدل الانتقال الشهري البالغ مليون. ثانياً، تعزيز حيوية المجتمع، حيث تظهر بيانات منصات التواصل الاجتماعي أن حجم التفاعل مع موضوع #PiActivation تجاوز 210 مليون مرة، وارتفع عدد تسجيل المستخدمين الجدد بنسبة 47% مقارنة بالشهر السابق. والأهم من ذلك، إعادة بناء آلية الثقة، من خلال نقل حقوق التحقق من المؤسسات المركزية إلى عقد المجتمع، مما يعزز مقاومة الشبكة للرقابة وشفافيتها.
تجربة المستخدمين في المجتمع تؤكد هذه التغييرات. قال أندريه، أحد عمال المناجم الأوائل من إندونيسيا: "لقد انتهت الأيام التي كان علينا فيها تقديم المواد مرارًا وتكرارًا، الآن كل ما عليك هو الضغط على الشاشة لتأكيد حقوقك في الشبكة." تشير التحليلات الفنية في منتدى المطورين إلى أن النظام الجديد يعتمد على تصميم معياري، حيث تم تخصيص واجهات للتواصل مع المعايير الناشئة مثل جواز السفر الرقمي والهويات اللامركزية (DID)، مما يمهد الطريق لتوسيع النظام البيئي في المستقبل.
تكشف خريطة الطريق التي تم الكشف عنها في الوثيقة البيضاء للمشروع أن الفريق يعمل على تطوير بروتوكول التحقق من الهوية من الجيل الثاني. سيقدم هذا البروتوكول نظام سمعة ديناميكي، يقوم بتقييم مساهمات المستخدمين بشكل مستمر من خلال نماذج التعلم الآلي، لتحقيق تنظيم دقيق لتوزيع الحقوق. وأكد المطور الرئيسي فيكتور خلال حدث AMA المجتمعي: "هدفنا ليس مجرد استبدال KYC التقليدي، بل هو بناء نظام هوية رقمية ينتمي حقًا إلى عصر Web3."
تقوم هذه الثورة التكنولوجية التي تحدث بصمت بإعادة تشكيل قواعد المشاركة في الشبكات الموزعة. في اللحظة التي يلمس فيها المستخدم الشاشة، لا يكون الأمر مجرد تأكيد للهوية الفردية، بل هو أيضًا تفسير حي للقيمة الأساسية لتقنية البلوكتشين - وهي الاستقلالية اللامركزية. مع تدفق ملايين المستخدمين، يظهر ما تقدمه شبكة Pi ليس فقط تطور مشروع، بل هو أيضًا خطوة ثابتة نحو بنية تحتية صديقة للمستخدم في جميع أنحاء الصناعة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
#PI#
في 14 يونيو 2025، سيكون مجتمع blockchain العالمي على موعد مع معلم مهم. أعلنت شبكة Pi رسميًا عن إزالة نظام التحقق من الهوية KYC من الطرف الثالث، حيث يمكن للمستخدمين الرائدين المؤهلين تفعيل حساباتهم بنقرة زر واحدة على الهواتف المحمولة. هذه الترقية التقنية التي تبدو بسيطة تخفي في طياتها تغييرًا عميقًا في نموذج تطوير الشبكات الموزعة.
آلية جديدة أعادت هيكلة عملية التحقق من الهوية التقليدية بشكل كامل. لم يعد المستخدمون بحاجة إلى المرور بإجراءات مراجعة طرف ثالث معقدة مثل تحميل المستندات والتعرف على الوجه، حيث يقوم النظام بمقارنة تلقائية لسجلات مساهمة المستخدم وسلوكياته خلال مرحلة الشبكة التجريبية باستخدام خوارزمية التحقق من البيانات المدمجة على السلسلة. عندما تصل الحسابات إلى شروط مركبة مثل مستوى النشاط المحدد وتأييد نقاط التحقق الاجتماعية، سيتم فتح زر التفعيل تلقائيًا. بعد إتمام العملية، ستتم كتابة معلومات الهوية الرقمية للمستخدم مباشرة على سلسلة الكتل الرئيسية باستخدام تقنية إثبات المعرفة الصفرية.
هذه المبادرة الابتكارية عززت بشكل ملحوظ كفاءة تشغيل النظام. بالمقارنة مع فترة المعالجة التقليدية لشهادة KYC التي تتراوح بين 3 إلى 7 أيام عمل، يمكن للآلية الجديدة إتمام التحقق على السلسلة في غضون 10 ثوانٍ. الدعم الفني وراء ذلك يأتي من شبكة التحقق الموزعة (DVN) التي طورها الفريق، حيث يتم تنسيق موارد حسابية من عشرات الآلاف من نقاط المجتمع لتشكيل القدرة على التحقق في الوقت الحقيقي بطريقة لا مركزية. تظهر سجلات المطورين أن النظام حقق بنجاح أداءً قمته في معالجة أكثر من 20,000 طلب تفعيل في الدقيقة خلال اختبارات الضغط.
من منظور التنمية البيئية، فإن هذه الترقية تجلب ثلاثة آثار إيجابية. أولاً، تسريع انتقال المستخدمين، حيث أكمل 3.8 مليون رائد تفعيل الشبكة الرئيسية في الأسبوع الأول من إطلاق الآلية الجديدة، وهو ما يتجاوز بكثير معدل الانتقال الشهري البالغ مليون. ثانياً، تعزيز حيوية المجتمع، حيث تظهر بيانات منصات التواصل الاجتماعي أن حجم التفاعل مع موضوع #PiActivation تجاوز 210 مليون مرة، وارتفع عدد تسجيل المستخدمين الجدد بنسبة 47% مقارنة بالشهر السابق. والأهم من ذلك، إعادة بناء آلية الثقة، من خلال نقل حقوق التحقق من المؤسسات المركزية إلى عقد المجتمع، مما يعزز مقاومة الشبكة للرقابة وشفافيتها.
تجربة المستخدمين في المجتمع تؤكد هذه التغييرات. قال أندريه، أحد عمال المناجم الأوائل من إندونيسيا: "لقد انتهت الأيام التي كان علينا فيها تقديم المواد مرارًا وتكرارًا، الآن كل ما عليك هو الضغط على الشاشة لتأكيد حقوقك في الشبكة." تشير التحليلات الفنية في منتدى المطورين إلى أن النظام الجديد يعتمد على تصميم معياري، حيث تم تخصيص واجهات للتواصل مع المعايير الناشئة مثل جواز السفر الرقمي والهويات اللامركزية (DID)، مما يمهد الطريق لتوسيع النظام البيئي في المستقبل.
تكشف خريطة الطريق التي تم الكشف عنها في الوثيقة البيضاء للمشروع أن الفريق يعمل على تطوير بروتوكول التحقق من الهوية من الجيل الثاني. سيقدم هذا البروتوكول نظام سمعة ديناميكي، يقوم بتقييم مساهمات المستخدمين بشكل مستمر من خلال نماذج التعلم الآلي، لتحقيق تنظيم دقيق لتوزيع الحقوق. وأكد المطور الرئيسي فيكتور خلال حدث AMA المجتمعي: "هدفنا ليس مجرد استبدال KYC التقليدي، بل هو بناء نظام هوية رقمية ينتمي حقًا إلى عصر Web3."
تقوم هذه الثورة التكنولوجية التي تحدث بصمت بإعادة تشكيل قواعد المشاركة في الشبكات الموزعة. في اللحظة التي يلمس فيها المستخدم الشاشة، لا يكون الأمر مجرد تأكيد للهوية الفردية، بل هو أيضًا تفسير حي للقيمة الأساسية لتقنية البلوكتشين - وهي الاستقلالية اللامركزية. مع تدفق ملايين المستخدمين، يظهر ما تقدمه شبكة Pi ليس فقط تطور مشروع، بل هو أيضًا خطوة ثابتة نحو بنية تحتية صديقة للمستخدم في جميع أنحاء الصناعة.