الجميع يبني تطبيقات تشفير خاطئة، حيث يعتقد الناس أن مستقبل العملات المشفرة هو في وسائل التواصل الاجتماعي أو التمويل اللامركزي أو الألعاب. خطأ. الثورة الحقيقية هي في الخفاء. لن تُعلن التطبيقات القاتلة للعملات المشفرة عن نفسها من خلال شعارات براقة أو إصدارات رمزية. لقد اندمجت بهدوء في الحياة اليومية، وأصبحت تقنية أساسية غير مرئية.
هذه هي الصورة التي يجب أن تكون عليها.
مطاردة الأهداف الخاطئة
على مر السنين، كان مؤسسو التشفير مخلصين لنقل المنتجات الحالية "إلى البلوكتشين"، وكانت النتائج مخيبة للآمال.
الشبكات الاجتماعية؟ لا أحد يريد إعادة بناء خريطة الشبكات الاجتماعية
كم عدد بدائل تويتر المشفرة التي رأيناها؟ حصل البعض على تمويل بمئات الملايين من الدولارات، ولكن في الغالب هي مدن أشباح مقارنة بالمنصات التي تحاول استبدالها. الحقيقة القاسية هي أن لا أحد يريد إعادة بناء شبكة اجتماعية من الصفر. أصدقاؤك ليسوا على تويتر المشفر لأن أصدقائهم ليسوا هناك أيضًا. هذه هي المشكلة النهائية: أيهما جاء أولاً، الدجاجة أم البيضة؟ حتى مع وجود حوافز رمزية، سيعود المستخدمون في النهاية إلى المنصة حيث توجد علاقاتهم الاجتماعية الحقيقية.
المالية؟ لا تزال محاصرة في جحيم دخول وخروج العملات الورقية
تعد DeFi بتجديد المالية، لكن معظم المستخدمين لا يزالون عالقين بين تجارب سيئة في البنوك التقليدية والعملات المشفرة. نماذج KYC، التحويلات البنكية التي تستغرق أياماً، قيود السحب، صور الهوية للتحقق... إنها أشبه بكابوس. الناس العاديون لا يهتمون بالاحتفاظ الذاتي بقدر ما هم مستعدون لتحمل هذه المتاعب. إنهم يأملون فقط أن يتمكنوا من استخدام أموالهم بشكل طبيعي. حالياً، على الرغم من عيوب المالية التقليدية، إلا أن التجربة لا تزال أكثر سلاسة بالنسبة لمعظم الناس مقارنة بالعملات المشفرة.
لعبة؟ البيانات المحتفظ بها تحكي قصة مأساوية
تعتبر ألعاب "اللعب والربح" نقطة انطلاق لتعميم العملات المشفرة، لكنها خلقت اقتصادًا حيث لا يلعب أحد من أجل المتعة. في البداية، جذبت الكثير من الانتباه، ولكن بعد ذلك شهدت خسائر فادحة في عدد اللاعبين. وقد ثبت أنه عندما يتم تصميم الألعاب حول الربح بدلاً من المتعة، فإن ما يتم جذبه هو "مرتزقة" يسعون إلى الربح، بدلاً من اللاعبين المخلصين. وبمجرد ظهور فرص أفضل في مكان آخر، سيغادر هؤلاء اللاعبون.
الثورة الخفية تحدث
عندما يركز الجميع على هذه الإخفاقات البارزة، تحدث أشياء أكثر إثارة للاهتمام: العملات المشفرة تختفي ببطء. هذه في الحقيقة أخبار جيدة.
رغبة تقنية في التخفّي
فكر في بروتوكولات الإنترنت التي تدعم تجربة تصفحك الآن. هل تهتم بـ TCP/IP أو HTTP أو DNS؟ بالتأكيد لا. لأنها غير مرئية، وهذه هي بالضبط سبب فعاليتها. المدفوعات كذلك. كانت عملية الدفع عبر الإنترنت في التجارة الإلكترونية المبكرة معقدة، والآن تحتاج إلى نقرة واحدة، أو حتى صفر نقرات. أفضل تجربة دفع هي تلك التي لن تلاحظها.
تسير العملات المشفرة أيضًا في نفس الطريق. كل موجة اعتماد كبيرة تنبع من تجريد التعقيد:
العقود الذكية تجرد احتياجات بناء البلوكتشين
DeFi يُجسّد الوساطة المالية التقليدية
تقنية NFT تجسد التفاصيل الفنية للملكية الرقمية
الموجة القادمة؟ تجريد العملات المشفرة نفسها.
مشكلة عبء الإدراك
تتطلب التطبيقات المشفرة الحالية الكثير من المستخدمين:
فهم المحفظة والمفتاح الخاص
إدارة رسوم الغاز لرمز التذبذب
التنقل بين الكتل و الجسور
القلق المستمر بشأن الأمان والاحتيال
هذا متعب للغاية، وليس هناك حاجة لذلك. ستأتي الانفجارات من التطبيقات التي تعالج كل التعقيدات في الخلفية بهدوء، مما يسمح للمستخدمين فقط بـ… استخدام التطبيق. لا إعداد محفظة، لا رسوم غاز، لا تبديل سلسلة، لا عبارات بذور.
ظهرت أمثلة من العالم الحقيقي
Telegram/TON：رسائل أولاً، تشفير ثانياً
لم تطلق تيليجرام ك"تطبيق تشفير"، بل كتطبيق رسائل، حيث دمجت تدريجياً ميزات التشفير بشكل سلس، مما يتيح لمئات الملايين من المستخدمين التفاعل مع البلوكتشين دون أن يدركوا. تقوم تطبيقات الميني وروبوتات الدفع بمعالجة جميع التعقيدات. يحتاج المستخدمون فقط لرؤية "إرسال الأموال" أو "شراء الملصقات". المحفظة موجودة كميزة، وليست منتجاً مستقلاً يحتاج إلى تعليم وتوجيه.
أكثر من 200 مليون محفظة تم إنشاؤها، معظمها تعود لأشخاص لن يقوموا أبداً بتحميل "محفظة التشفير". من خلال @tacbuild، يمكنك جلب جميع تطبيقات EVM إلى Telegram وTON.
تجربة العملات المستقرة المشابهة لسترايب
تعمل شركات مثل Stripe و Circle على بناء بنية تحتية للدفع، مما يسمح للتجار بقبول المدفوعات المشفرة دون الحاجة لفهم العملات المشفرة. يتلقى التجار دولارات، وتتعامل البنية التحتية مع جميع معاملات البلوكتشين، ويحصل العملاء على تجربة سداد سلسة. هذه الاستراتيجية مشابهة لاستراتيجية Stripe في تبسيط معالجة بطاقات الائتمان، ولكنها تطبق على العملات المشفرة. أصبحت التقنية بنية تحتية غير مرئية، بدلاً من كونها سلعاً استهلاكية مرئية.
المالية المدمجة والمسار المشفر
بعض من أكثر التطورات إثارة تحدث في التطبيقات المالية التقليدية التي تستخدم البلوكتشين في الخلفية:
تطبيقات البنوك تستخدم العملات المستقرة لتحقيق التسوية الفورية
خدمة التحويل تستخدم العملات المشفرة لإجراء التحويلات عبر الحدود
الوصول إلى عوائد DeFi من خلال واجهة تقليدية
يحصل المستخدمون على أسعار فائدة أفضل، وتحويلات أسرع، وميزات أكثر - لكنهم لم يسمعوا أبداً كلمة "البلوكتشين".
المستقبل ينتمي إلى الخفاء
أتوقع بجرأة: أن أول تطبيق تشفير يمتلك مليار مستخدم لن يذكر "التشفير" في تسويقه. لن يعرف المستخدمون أو يهتموا بمشاركة البلوكتشين. إنهم يعرفون فقط أن هذا التطبيق يحل مشاكلهم بشكل أفضل من البدائل.
إلهام للبنائين
إذا كنت تبني منتجًا في مجال التشفير، تحتاج إلى تحول جذري في طريقة التفكير:
توقف عن محاولة تحويل المستخدمين إلى "نمط حياة تشفير"
توقف عن توقع أن يتعلم المستخدمون مصطلحات ومفاهيم جديدة
توقف عن تصميم المنتجات التي تبدو مثل "تطبيقات التشفير"
عكس:
العثور على مشكلات المستخدمين الحقيقية التي يمكن أن تحلها البلوكتشين
تجريد جميع التعقيدات التشفيرية
اجعل التجربة تبدو مألوفة وبديهية
التركيز على مصلحة المستخدمين بدلاً من التكنولوجيا
ميزة تنافسية غير مرئية
أفضل التطبيقات المشفرة لا تقول "تشفير". إنها تقول:
"إرسال الأموال على الفور في أي وقت ومن أي مكان"
"عائدات مدخراتك 5%"
"تملك دائم لشراءتك الرقمية"
"تحكم في هويتك على الإنترنت"
ستتنافس من خلال تجربة المستخدم بدلاً من الأيديولوجيا مع المنتجات السائدة. ستنجح لأنها في العديد من الحالات، يمكن أن توفر البلوكتشين منتجات أفضل - طالما أن التكنولوجيا نفسها لا تعيق.
المفارقة النهائية
أجمل سخرية هي: أن أكبر نجاح للعملات المشفرة سيظهر عندما يتوقف الناس عن الحديث عن العملات المشفرة. عندما تصبح بنية تحتية غير مرئية تدعم التجارب التي يريدها الناس حقًا.
التطبيقات القاتلة ليست اجتماعية، ولا مالية، ولا ألعاب.
ستكون غير مرئية.
كلما قبل البناؤون هذه الحقيقة مبكرًا، كلما تمكنت تكنولوجيا البلوكتشين من الوفاء بوعدها في تغيير طريقة عمل الإنترنت - ليس من خلال جعل المستخدمين يهتمون بالبلوكتشين، ولكن من خلال تحسين حياتهم الرقمية بطرق لا يدركونها حتى.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
لن تكون التطبيقات القاتلة للأصول الرقمية في وسائل التواصل الاجتماعي أو المالية، بل ستكون غير مرئية.
ترجمة: بلوكتشين بلغة بسيطة
!
الجميع يبني تطبيقات تشفير خاطئة، حيث يعتقد الناس أن مستقبل العملات المشفرة هو في وسائل التواصل الاجتماعي أو التمويل اللامركزي أو الألعاب. خطأ. الثورة الحقيقية هي في الخفاء. لن تُعلن التطبيقات القاتلة للعملات المشفرة عن نفسها من خلال شعارات براقة أو إصدارات رمزية. لقد اندمجت بهدوء في الحياة اليومية، وأصبحت تقنية أساسية غير مرئية.
هذه هي الصورة التي يجب أن تكون عليها.
مطاردة الأهداف الخاطئة
على مر السنين، كان مؤسسو التشفير مخلصين لنقل المنتجات الحالية "إلى البلوكتشين"، وكانت النتائج مخيبة للآمال.
الشبكات الاجتماعية؟ لا أحد يريد إعادة بناء خريطة الشبكات الاجتماعية
كم عدد بدائل تويتر المشفرة التي رأيناها؟ حصل البعض على تمويل بمئات الملايين من الدولارات، ولكن في الغالب هي مدن أشباح مقارنة بالمنصات التي تحاول استبدالها. الحقيقة القاسية هي أن لا أحد يريد إعادة بناء شبكة اجتماعية من الصفر. أصدقاؤك ليسوا على تويتر المشفر لأن أصدقائهم ليسوا هناك أيضًا. هذه هي المشكلة النهائية: أيهما جاء أولاً، الدجاجة أم البيضة؟ حتى مع وجود حوافز رمزية، سيعود المستخدمون في النهاية إلى المنصة حيث توجد علاقاتهم الاجتماعية الحقيقية.
المالية؟ لا تزال محاصرة في جحيم دخول وخروج العملات الورقية
تعد DeFi بتجديد المالية، لكن معظم المستخدمين لا يزالون عالقين بين تجارب سيئة في البنوك التقليدية والعملات المشفرة. نماذج KYC، التحويلات البنكية التي تستغرق أياماً، قيود السحب، صور الهوية للتحقق... إنها أشبه بكابوس. الناس العاديون لا يهتمون بالاحتفاظ الذاتي بقدر ما هم مستعدون لتحمل هذه المتاعب. إنهم يأملون فقط أن يتمكنوا من استخدام أموالهم بشكل طبيعي. حالياً، على الرغم من عيوب المالية التقليدية، إلا أن التجربة لا تزال أكثر سلاسة بالنسبة لمعظم الناس مقارنة بالعملات المشفرة.
لعبة؟ البيانات المحتفظ بها تحكي قصة مأساوية
تعتبر ألعاب "اللعب والربح" نقطة انطلاق لتعميم العملات المشفرة، لكنها خلقت اقتصادًا حيث لا يلعب أحد من أجل المتعة. في البداية، جذبت الكثير من الانتباه، ولكن بعد ذلك شهدت خسائر فادحة في عدد اللاعبين. وقد ثبت أنه عندما يتم تصميم الألعاب حول الربح بدلاً من المتعة، فإن ما يتم جذبه هو "مرتزقة" يسعون إلى الربح، بدلاً من اللاعبين المخلصين. وبمجرد ظهور فرص أفضل في مكان آخر، سيغادر هؤلاء اللاعبون.
الثورة الخفية تحدث
عندما يركز الجميع على هذه الإخفاقات البارزة، تحدث أشياء أكثر إثارة للاهتمام: العملات المشفرة تختفي ببطء. هذه في الحقيقة أخبار جيدة.
رغبة تقنية في التخفّي
فكر في بروتوكولات الإنترنت التي تدعم تجربة تصفحك الآن. هل تهتم بـ TCP/IP أو HTTP أو DNS؟ بالتأكيد لا. لأنها غير مرئية، وهذه هي بالضبط سبب فعاليتها. المدفوعات كذلك. كانت عملية الدفع عبر الإنترنت في التجارة الإلكترونية المبكرة معقدة، والآن تحتاج إلى نقرة واحدة، أو حتى صفر نقرات. أفضل تجربة دفع هي تلك التي لن تلاحظها.
تسير العملات المشفرة أيضًا في نفس الطريق. كل موجة اعتماد كبيرة تنبع من تجريد التعقيد:
الموجة القادمة؟ تجريد العملات المشفرة نفسها.
مشكلة عبء الإدراك
تتطلب التطبيقات المشفرة الحالية الكثير من المستخدمين:
هذا متعب للغاية، وليس هناك حاجة لذلك. ستأتي الانفجارات من التطبيقات التي تعالج كل التعقيدات في الخلفية بهدوء، مما يسمح للمستخدمين فقط بـ… استخدام التطبيق. لا إعداد محفظة، لا رسوم غاز، لا تبديل سلسلة، لا عبارات بذور.
ظهرت أمثلة من العالم الحقيقي
Telegram/TON：رسائل أولاً، تشفير ثانياً
لم تطلق تيليجرام ك"تطبيق تشفير"، بل كتطبيق رسائل، حيث دمجت تدريجياً ميزات التشفير بشكل سلس، مما يتيح لمئات الملايين من المستخدمين التفاعل مع البلوكتشين دون أن يدركوا. تقوم تطبيقات الميني وروبوتات الدفع بمعالجة جميع التعقيدات. يحتاج المستخدمون فقط لرؤية "إرسال الأموال" أو "شراء الملصقات". المحفظة موجودة كميزة، وليست منتجاً مستقلاً يحتاج إلى تعليم وتوجيه.
أكثر من 200 مليون محفظة تم إنشاؤها، معظمها تعود لأشخاص لن يقوموا أبداً بتحميل "محفظة التشفير". من خلال @tacbuild، يمكنك جلب جميع تطبيقات EVM إلى Telegram وTON.
تجربة العملات المستقرة المشابهة لسترايب
تعمل شركات مثل Stripe و Circle على بناء بنية تحتية للدفع، مما يسمح للتجار بقبول المدفوعات المشفرة دون الحاجة لفهم العملات المشفرة. يتلقى التجار دولارات، وتتعامل البنية التحتية مع جميع معاملات البلوكتشين، ويحصل العملاء على تجربة سداد سلسة. هذه الاستراتيجية مشابهة لاستراتيجية Stripe في تبسيط معالجة بطاقات الائتمان، ولكنها تطبق على العملات المشفرة. أصبحت التقنية بنية تحتية غير مرئية، بدلاً من كونها سلعاً استهلاكية مرئية.
المالية المدمجة والمسار المشفر
بعض من أكثر التطورات إثارة تحدث في التطبيقات المالية التقليدية التي تستخدم البلوكتشين في الخلفية:
يحصل المستخدمون على أسعار فائدة أفضل، وتحويلات أسرع، وميزات أكثر - لكنهم لم يسمعوا أبداً كلمة "البلوكتشين".
المستقبل ينتمي إلى الخفاء
أتوقع بجرأة: أن أول تطبيق تشفير يمتلك مليار مستخدم لن يذكر "التشفير" في تسويقه. لن يعرف المستخدمون أو يهتموا بمشاركة البلوكتشين. إنهم يعرفون فقط أن هذا التطبيق يحل مشاكلهم بشكل أفضل من البدائل.
إلهام للبنائين
إذا كنت تبني منتجًا في مجال التشفير، تحتاج إلى تحول جذري في طريقة التفكير:
عكس:
ميزة تنافسية غير مرئية
أفضل التطبيقات المشفرة لا تقول "تشفير". إنها تقول:
ستتنافس من خلال تجربة المستخدم بدلاً من الأيديولوجيا مع المنتجات السائدة. ستنجح لأنها في العديد من الحالات، يمكن أن توفر البلوكتشين منتجات أفضل - طالما أن التكنولوجيا نفسها لا تعيق.
المفارقة النهائية
أجمل سخرية هي: أن أكبر نجاح للعملات المشفرة سيظهر عندما يتوقف الناس عن الحديث عن العملات المشفرة. عندما تصبح بنية تحتية غير مرئية تدعم التجارب التي يريدها الناس حقًا.
التطبيقات القاتلة ليست اجتماعية، ولا مالية، ولا ألعاب.
ستكون غير مرئية.
كلما قبل البناؤون هذه الحقيقة مبكرًا، كلما تمكنت تكنولوجيا البلوكتشين من الوفاء بوعدها في تغيير طريقة عمل الإنترنت - ليس من خلال جعل المستخدمين يهتمون بالبلوكتشين، ولكن من خلال تحسين حياتهم الرقمية بطرق لا يدركونها حتى.
الثورة لن تُحوّل إلى رمز. ستكون غير مرئية.
رابط المقال:
المصدر: