مؤخراً، اقترح بعض المحللين أنه إذا فاز شخصية سياسية معروفة في الانتخابات القادمة، فقد يظهر الذهب وبيتكوين أداءً جيداً. وقد أكدوا بشكل خاص على مفهوم "تداول الانخفاض"، والذي يعني أن المستثمرين يشترون الأصول التي تعتبر وسائل لمخزن القيمة لمواجهة الانخفاض المحتمل في العملة أو ضعفها. تهدف هذه الاستراتيجية إلى حماية ثروة المستثمرين من التأثيرات السلبية للتضخم أو السياسات المالية التوسعية.
لاحظ المحللون أن اهتمام المستثمرين الأفراد بالذهب وبيتكوين آخذ في الازدياد. منذ صيف العام الماضي، شهدت استثمارات ETF في هذين الأصلين اتجاهًا متزايدًا، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه حتى عام 2025. ويعتقدون أن التغيرات المحتملة في السياسات قد تدعم أداء هذين الأصلين بشكل إضافي.
من المهم الإشارة إلى أن إحدى الشركات المدرجة في البورصة أعلنت مؤخرًا عن خطة طموحة للاستحواذ على بيتكوين. تُعرف هذه الخطة باسم "خطة 21/21"، وتهدف إلى جمع 42 مليار دولار من التمويل خلال السنوات الثلاث المقبلة، نصفها من حقوق الملكية والنصف الآخر من الأوراق المالية ذات العائد الثابت. يشير المحللون إلى أنه بحلول عام 2025، تخطط الشركة لاستثمار 10 مليارات دولار لشراء بيتكوين، وهو المبلغ الذي يساوي تقريبًا إجمالي ما قامت بشرائه منذ منتصف عام 2020.
تشير هذه الاتجاهات إلى أنه على الرغم من تقلبات سوق العملات المشفرة، يبدو أن هناك اهتمامًا متزايدًا من قبل المؤسسات والمستثمرين الأفراد ببيتكوين كوسيلة للتحوط ضد التضخم ومخزن القيمة. ومع ذلك، يجب على المستثمرين توخي الحذر عند اتخاذ القرارات، مع مراعاة المخاطر السوقية واستراتيجياتهم الاستثمارية الخاصة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مع اقتراب الانتخابات، قد تواجه بيتكوين والذهب اتجاهات ارتفاع.
مؤخراً، اقترح بعض المحللين أنه إذا فاز شخصية سياسية معروفة في الانتخابات القادمة، فقد يظهر الذهب وبيتكوين أداءً جيداً. وقد أكدوا بشكل خاص على مفهوم "تداول الانخفاض"، والذي يعني أن المستثمرين يشترون الأصول التي تعتبر وسائل لمخزن القيمة لمواجهة الانخفاض المحتمل في العملة أو ضعفها. تهدف هذه الاستراتيجية إلى حماية ثروة المستثمرين من التأثيرات السلبية للتضخم أو السياسات المالية التوسعية.
لاحظ المحللون أن اهتمام المستثمرين الأفراد بالذهب وبيتكوين آخذ في الازدياد. منذ صيف العام الماضي، شهدت استثمارات ETF في هذين الأصلين اتجاهًا متزايدًا، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه حتى عام 2025. ويعتقدون أن التغيرات المحتملة في السياسات قد تدعم أداء هذين الأصلين بشكل إضافي.
من المهم الإشارة إلى أن إحدى الشركات المدرجة في البورصة أعلنت مؤخرًا عن خطة طموحة للاستحواذ على بيتكوين. تُعرف هذه الخطة باسم "خطة 21/21"، وتهدف إلى جمع 42 مليار دولار من التمويل خلال السنوات الثلاث المقبلة، نصفها من حقوق الملكية والنصف الآخر من الأوراق المالية ذات العائد الثابت. يشير المحللون إلى أنه بحلول عام 2025، تخطط الشركة لاستثمار 10 مليارات دولار لشراء بيتكوين، وهو المبلغ الذي يساوي تقريبًا إجمالي ما قامت بشرائه منذ منتصف عام 2020.
تشير هذه الاتجاهات إلى أنه على الرغم من تقلبات سوق العملات المشفرة، يبدو أن هناك اهتمامًا متزايدًا من قبل المؤسسات والمستثمرين الأفراد ببيتكوين كوسيلة للتحوط ضد التضخم ومخزن القيمة. ومع ذلك، يجب على المستثمرين توخي الحذر عند اتخاذ القرارات، مع مراعاة المخاطر السوقية واستراتيجياتهم الاستثمارية الخاصة.